لأن الشوق معصيتى

لأنّ الشوقَ معصيتي


لا تذكر الأمسَ إني عشتُ أخفيه..


إن يَغفرَ القلبُ.. جُرْحي منْ يداويه..؟


قلبي وعيناكِ والأيامُ بينهما..


دربٌ طويلٌ ..تعبنا من مآسيه..


إن يخفقِ القلبُ كيفَ العمرُ نُرجعه..؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كلُّ الذي ماتَ فينا.. كيفَ نُحييه.. ؟


الشوقُ دربٌ طويلٌ عشْتُ أسلكُهُ..


ثم انتهى الدّربُ وارْتاحتْ أغانيه..


جئنا إلى الدّربِ والأفراحُ تَحْملنا..


واليومَ عُدْنا بنهْرِ الدّمعِ نَرثيه..


مازلتُ أعرفُ أنّ الشوقَ معْصيتي..


والعشقُ واللهِ ذنبٌ لستُ أخفيه..


قلبي الذي لم يزلْ طفلاً يعاتبني..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كيف انقضى العيدُ.. وانفضّت لياليه..


يا فرحةً لم تزْل كالطيف تُسكرني..


كيف انتهى الحلمُ بالأحزان والتيه..


حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..


عُدْنا إلى الحزنِ يُدمينا.. ونُدميه..


مازال ثوبُ المنى بالضوء يخدعني..


قد يُصبحُ الكهل طفلاً في أمانيه..


أشتاقُ في الليل عطراً منكِ يبعثني..


ولتسأل العطر كيف البعدُ يشقيه..


ولتسأل الليل هل نامْ جوانحه..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..


يا فارسَ العشقِ هل في الحبّ مغفرةٌ..


حطّمتَ صرحَ الهوى والآنَ تبكيه..


الحبُّ كالعمرِ يسري في جوانحنا..


حتى إذا ما مضى.. لا شيءَ يُبقيه..


عاتبْتُ قلبي كثيراً كيف تذكریه..


وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..


في كلِّ يوم تُعيد الأمس في مللٍ..


قد يبرأ الجرحُ.. والتذكار يحييه..


إن تُرجع العمرَ هذا القلبُ أعرفُه..


مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي..


يا ذنبَ عمري.. ويا أنقى لياليه..


ماذا يفيدُ الأسى أدمنتُ معصيتي..


لا الصفحُ يُجدي.. ولا الغفرانُ أبغيه..


إنّي أرى العمرَ في عينيكِ مغفرة..


قد ضلَّ قلبي فقول…. كيف أهديه..؟